السبت، 14 يونيو 2014

الامير والخيانة العظمى

 المشهد السياسي الكويتي في الفضيحة السياسية الكبرى


بعد احداث ندوة "نقاط الحق على حروف الحقيقة " التي كُشف بها تحويلات مليارية وتحويلات لشخصيات مهمة 
وتلتها بساعات كشف هذه المستندات للشعب الكويتي للأطلاع عليها من قبل حساب كرامة وطن

وكانت ابرز المستندات بل اخطرها تلك التي تضمنت تحويلات مالية من حساب ابن رئيس الوزراء السابق ناصر المحمد الى ثلاث من اهم مفاصل الدولة وهم من المجلس الاعلى للقضاة واعضاء المحكمة الدستورية

فثارت ثائرتهم خصيصاً المستشار فيصل المرشد الذي خرج قبل اعلان الندوة وبعدها بتصريحات صحفية متضمنة تهديد صريح لكافة ابناء الشعب على من سيتداول هذه المعلومة او الحديث عنها سيتم معاقبتة من قبل القضاء الذي هو رئيس القضاة
امر مثير للريبة في الوقت الذي ينتظر الشعب ان يُثبت براءة ذمتة ذهب لعكس ذلك

ولكن هل ما تم كشفة من تحويلات ورشاوي وغسيل اموال وخيانة للوطن ونهب للمال العام الى وقت الاشارة الى القضاة الثلاثة هو اخر ما يملكة الصالحين من ابناء الشعب

على حسب ما لدي من معلومات وعلى ما صرح به الكثير من الشخصيات البارزه المطلعين على هذه الفضائح ان ما خرج هو رأس جبل الجليد

اذا نحن امام ان ندخل الجبل بالايام القادمة
وعلى حسب الاشارات المبدأية ان الرشاوي طالت جميع مؤسسات الدولة دون استثناء
ك(بعض) من الوزراء السابقين ووزراء حاليين وقياديين وسفراء والقنصليين ومدراء الهيئات ومحافظيين واعضاء مجلس الامة ورؤساء تحرير الصحف
ومستشارين وبعض البطانة والمؤثرين على متخذي القرار 

اذا نحن نتحدث عن عملية منظمة الهدف منها الانقلاب على الحكم والحاكم على حسب ما اشارت لها فضيحة اخرى عُرفت بأسم الشريط وبها تفاصيل آخطر

اذا  تم الوصول الى قاع الجبل هنا سيكون الانتحار او علي وعلى اعدائي
والاكيد لن يكون للتفكير حيز بل ستكون ردة فعل خصوصاً اذا علمنا ان العدد المتورط بهذه الفضيحة يتجاوزال ١٠٠ شخص
فكم شخص منهم سيوسع البقعة ويسقط معه من لم يشار له 
هذا اليوم محتوم باذن الله 

في هذه الحالة هل يستطيع الامير ان يسيطر ويعاقب ويسترد تلك الاموال المنهوبة 
بلا شك لا يستطيع
لآنه سيكون امام صاعقة عندما يعلم ان الكثير ممن وثق بهم خذلوه بل خانوه
بل هناك حديث عن مؤامرة تحاك له سنعلم مدى صحتها بالايام المقبلة القريبة 

القدرة على السيطرة والمسك بزمام الامور كما كانت قبل ٢٠٠٦ الى ٢٠٠٩ اليوم تختلف
ف اكثر من ١٠٠ شخصية يمثلون عصب القرار المالي والاداري والقضائي متورط 
فمن اين سيحاسب وسيرسل من ليحاسب من 
مع الاخذ بعين الاعتبار ان الكثير منهم لا زال على رأس عملة 

ويستطيعون ان يخالفو قرارات الامير بناء على القانون
هنا نتحدث ان الامير سيكون وحيداً بمواجهة هذا الصراع خصيصاً ان الموالون بالحق والباطل اليوم يتحدثون ان ما يحدث صراع اقطاب الاسرة وليس من شأننا التدخل به وبعد بيان الديوان الاميري الذي ايضاً طالب بعدم التدخل بما يحدث لأنه يعتبر شأن داخلي للأسرة

فهنا اصبح الامير وحيداً امام ثلاث سلطات شكلياً هو يرأسهم وواقعياً قد سقطت في يد شخص اخر يطمح للحكم 

فستكون المعارضة المتمثلة بالشباب والنواب والشعب الكويتي المؤيد لهم هم من سيواجه تلك المعركة


اخيراً الى ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح الحاكم القادم لدولة الكويت 

يحزنني صمتك ويخيفني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق