الجمعة، 3 يناير 2014

اقول قولي

 بسم الله الرحمن الرحيم 

قرأت كما قرأ الكثير مسودة مشروع أئتلاف المعارضه الذي سعى بها للذهاب نحو نظام حكومة برلمانية منتخبة وكما نحب ان نسميها الحكومة المنتخبه وجدتها تلامس جزء قليل من ايماني بحقي كمواطن  والجزء الكبير يتمحور في تحقيق نظام ديمقراطي كامل وصحيح ، بما انني انتمي "لحركة كرامة" وهي احد مكونات تنسيقية المعارضة ذلك لا يعني ان انسلخ من جميع مكونات المعارضة التي انتصفت  بمبررات لا ترقى ان تكون بمعارضة تسعى لتحقيق اهداف واضحة ولأن الواقعية هو الأمر الذي يجب ان نستوعبة لكي نعرف كيف نتعامل معه قررت ان لا اكون جزء من هذا الاصطفاف وان لا يكون خصمي السياسي من نفس الفريق الذي يعمل للوصول لحل ينهينا من هذه الازمة الانسانية والاجتماعية في شعب وطني لذلك الفريقين اصبح يعمل لمشروع يلامس تطلعاته واعتقاداته وطال انتظاره العمل هذا المشروع وبدأت شخصياً اعاتب كلا الفريقين الذي به انتمي اولاً وهو تنسيقية المعارضة وثانيً أئتلاف المعارضة الذي بهم رفقائي بالعمل السياسي ، بهذه الفترة كثر التشكيك والطعن بالبذمم واصبحت المعارضه تتقاتل على فراغ بلا وعي او قد يكون بوعي وانا اجهل اسبابه وكنت اسعى ان يخرج لنا مشروع ديمقراطي لا يختلف احد على صحة تطبيقة و نلتف حوله جميعنا ولم يعنيني من سيقدم هذا المشروع بل ما سيكون محتواه.

حصلت على مسودة مشروع أئتلاف المعارضه وسأقدم لهم ملاحظاتي الشخصية عليه  وقد تسربت مسودة المشروع وهي فرصة للجميع ان يبدي رأية وملاحظاته عليها ليكون الجميع شارك في مشروع سيحمله على عاتقة الى ان نحققة

وسمعت بالايام الماضية  بصيغة الاتهام ان أئتلاف المعارضة قد تكون عن طريق مجموعة من المتنفذين وابناء الاسرة وهذا الأمر اسعدني كثيراً ان يكون هناك ايضاً من ابناء الاسرة الحاكمة مستاء من هذا الدستور ومستاء من الوضع العام وقام بمبادرة تجميع كل هذه القوى السياسية تحت مظلة واحدة لتقديم مشروع اصلاحي يقفز للكويت والشعب الى العدل والمساواة والكرامة 
واتمنى من هذه الاقطاب من ابناء الاسرة الحاكمة التي تدفع مع المعارضة لمثل هذا المشروع الافصاح عن اسمائها ولا تخشى طريق الحق ولتعلم ان النضال يحتاج تضحيات

ملاحظة: من يتهم دون اثبات يضع نفسه في دائرة الاتهام

اليوم بعد ان قُدم لنا اول مشروع من قبل مجموعة من الحركات والتيارات والمستقليين والشباب ترتفع لدينا وتيرة الشغف لتحقيقة كما حققنا من قبلة سوابق تاريخية بتاريخ الكويت 

اما انتمائي المذكور سابقاً لحركة كرامة وهي احد مكونات التنسيقية فأنا انتظر مشروع التنسيقية دون ان اتطرق لأمور جانبية اوقناعات راسخه بعقلي وسأقوم بالمفاضلة بين المشروعين وسأدعم بكل ما استطيع المشروع الذي سيرسخ في قناعتي والواقع
واستنكر اي هجوم يُشن من قبل التنسيقية على مشروع أئتلاف المعارضة واساهم بالنقد الموضوعي او ابداء الملاحظات عليه
وكذلك استنكر اي هجوم على مشروع التنسيقية اذا تم الاعلان عنه من قبل أئتلاف المعارضة وادعم اي انتقاد او ملاحظة علية

بالفترة السابقة كانت هناك مساحة فارغة بالشأن السياسي المعارض سمحت ان يكون الطعن والتشكيك حاضراً بقوة واليوم بعد ان دخلنا مرحلة الصراع مع السلطة لتحقيق الاصلاح السياسي لن يكون هناك لنا اذان تسمع التشكيك بحجم ما سيكون سمعنا للملاحظات التي تصحح ما لم نستطيع ان نكتشفه او نراه

لذلك اقول استعدوا لتسفية اصوات السلطة المشككة بوطنيتكم وتخوينكم والطعن بكم واذهبوا لطريق يخشونه

وانا معكم الى ان نصل لغايتنا وبعدها ستكون لأسرتي حياتي كلها 

وفقكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق