في سنين الاستجوابات السابقه التي طالت عدد كبير من الوزراء
فلا بد ان نقف احتراما لهذا الاستجواب المحترم وهنا لا تقليل من شأن الاستجوابات السابقه او تجريحهم
ولكن هذا الاستجواب اخذ انطباع الاخويه اكثر من العدوانيه في الطرح
رغم قله خبره العضو الدقباسي في الاستجواب لانه الاول بالنسبه له
ولكن العضو كان في قمه الاحترام والادب وهذا ما جعل الرئاسه تستهين في المستجوب وتستحدث لائحه جديد على ظهر العضو
عندما كان يرغب المستجوب في عرض شريط مسجل كان يطلب من الرئاسه شخصيا السماح له بعرض الشريط ولكن بحكم علاقه الرئاسه بالحكومه فالرفض كان سمه من سمات الاستجواب
وكما قلنا مسبقا بقله خبر الدقباسي بالاستجوابات وكان من المفترض منه بان يطلب من الرئاسه بأخذ موافقه من المجلس بعرض الشريط والمجلس هو من يحدد وليس الرئاسه والتي استفرد بها الخرافي بقوله بأنه هو من يحدد موقف المجلس بهذه الامور ومسيطر على ضبط المجلس
لو عادت الرئاسه للسماعه التي بأذنه لسمع من الخبير الدستوري بأن اللائحه الداخليه تسمح للمستجوب بعرض الشريط في حاله موافقه المجلس وليس موافقه الرئاسه
وللرئاسه اخطاء اكثر من اخطاء لوحه رسمها طفل صغير
وبالرغم من ذلك كان النائب الدقباسي في قمه الاحترام ويتقبل القرار بصدر رحب
-
بالنسبه لأستجوابات المقدمه مسبقا من النواب فأخص بالذكر النائبين احمد الشحومي والنائب مسلم البراك التي عندي قناعه مطلقه بهم فكان استجواب الدقباسي يفوقهم احتراما بالاداء مع كل التقدير والاحترام لهم
-
سعدون حماد وما ادراك ما سعدون حماد
لو قايل بأني سأقف ضد الاستجواب لقناعتي بأن الاستجواب غير مستحق جان قلنا شايف شي مو شايفينه
أما انك تقول ما راح اوقف معاكم الا لما تعتذرون لي بصراحه انك انسان أمعه وأثبت أنك شخص مسير
الحين في استجواب يا انك توقف معاه لقناعتك بتفنيد الوزير او انك توقف ضده لعدم قناعتك
بس توقف ضده لانهم ما شاوروك عساهم ما يشاورونك ولا يردون عليك
ويقول شنو اعتذرو لي عشان اوقف معاكم
مسكينه يا كويت هذي نوابج وهذيل اشكال المشرعين
وبالنهايه
اذا اصبحت المصالح عكس القناعات فالناتج في جلسه طرح الثقه بالوزير احمد العبدالله بصفته وزير الاعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق