بسم الله الرحمن الرحيم
من هُنا بدأت عالمي السياسي ومن هنا استمر
من هُنا لم اضع اي خطوط حمراء لذاتي
هُنا تسقط الاعتبارات الاجتماعية بالنقد للسياسيين او لكل شخص يملك لو جزء من القرار في وطني
لكن في هذه المقالة هي نقل لأمر سيحدث قريباً
وهو حل مجلس الأمة الذي يخلو من المعارضة ومليء بالمواليين
وسندخل في مرحلة صراع
هل يجب على المعارضة النزول في الانتخابات القادمة ام التمسك بالمقاطعة ؟
هل رأي شباب الحراك اصبح مع النزول في الانتخابات ام التمسك بالمقاطعة؟
الموقف المؤيد للنزول للأنتخابات
تخوض المعارضة هذه الانتخابات مشروطة بنقاط رئيسية
مثلاً : تعديلات دستورية - رفض الاتفاقية الامنية - اقرار قانون استقلال القضاء
في حال تم رفض اي من النقاط السابقة يٌقدم كتاب عدم تعاون مع رئيس الوزراء تلقائياً
ومن ثم تٌقدم استقاله جماعية للمعارضة والعودة للشارع وهٌنا تصبح المسؤولية لدى الشارع بأن المعارضه قدمت كل مطالبها
بالأطر الدستورية وبذلك لا عتب على الشعب ان يكون الشارع هو الملاذ الأخير لتحقيق الاصلاحات السياسية
الموقف المعارض
في حال نزول المعارضة للأنتخابات فهذا اقرار منها بصحة الألية التي اتخذها الأمير بتغيير النظام الانتخابي
وان قرار المقاطعة خطأ
ثانياً في حال نزول المعارضة بالأنتخابات ما هي الضمانة لنجاح اغلبيه متمثله بثلثين المجلس لتقديم التعديلات الدستورية
خصوصاً ان جاسم الخرافي وناصر المحمد سيرمون كل ثقلهم في هذه الانتخابات التي تخوض بها المعارضة لكي لا تحصل المعارضة على اغلبية عادية ولعدة اسباب اهما اليوم موضوع الشريط فهم يخشون ان يٌفتح هذا الموضوع في مجلس ذو اغلبية معارضة
والسبب الاخر حلمهم الوردي بعودتهم للمشهد السياسي
وملفات التحويلات والايداعات والخ من فسادهم السابق
الموقف المؤيد
وجود معارضة داخل البرلمان ان كانت اغلبية فستكون الغاية تحققت بتقديمهم النقاط الرئيسية
وان اصبحو اقلية يجب ان لا ننسى ان في مجلس 2009 كانو اقلية ولكن كان تأثيرهم بالساحة اكبر كونهم نواب ممثلين لللأمة
وبذلك سيعود مشروع الاصلاح السياسي للشارع من حيث بدأ
وتبدأ الاحتجاجات السلمية لغاية الوصول للهدف
الموقف المعارض
الاعتقاد بأن المجلس ان كان به معارضة سيكون كما نشتهي فهذه سذاجه المواليين للسلطة والسلطة نفسها ستقوم بالدفع لحل البرلمان بأسرع وقت لكي لا يٌقدم ان من المشاريع المتفق عليها من قبل المعارضة
ماذا لو لم تحصل المعارضة على اغلبية برلمانية ستكون هذه سقطه سياسية تعني ان الاغلبية غير مرغوب فيها
وجميعنا يعلم ان العملية الانتخابية مشكوك بنزاهتها بخلاف المال السياسي والرشاوي والمعاملات
هذا حوار حقيقي واراء مطروحة بالساحة-
اما رأيي هو التالي
ان البرلمان فاقد طابعة الحقيقي كمشرع ومراقب مُنذُ تأسيسة لا يُلام شباب هذا الجيل من سكوت الجيل السابق عن عدم تقديم تعديلات لتمكين هذا الدستور بأخذ طابعة الفعلي ليكون اكثر تنظيماً ووضوح , هذا الدستور مكن اسرة الحكم بالتحكم بالحكومة والقضاء ومؤسسات الدولة من خلال احقيتهم بالتعيين ومكنهم ايضاً من الدستور نفسهم بتطبيقة او عدم تطبيقة
ومكنهم من مجلس الامة بحلة او الابقاء علية متى ما كان مطيع لهم , الرأي المؤيد للمشاركة بالانتخابات هو رأي سياسي بحت نسبة نجاحة 50 بالمئه وهو رأي جدير بالتفكير من منظور فترة زمنية معينة , ولكنني لستُ بسياسي فأني اعتبر نفسي ثائراً على نهج السلطة واستبدادها , ثائراً على نهج المشيخة والوصاية , ثائراً على الظلم , ثائراً على معيشة ابناء الصباح التي تفوق معيشتنا رفاهيةً , ثائراً على الحكم الفردي .
اسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية و رفع الظلم وتكافوء الفرص , اسعى بأن تكون الحكومة من رحم الشعب يُحاسبها متى ما اخطأت
ولدي ايمان ان هذا لن يتحقق الا بأرادة شعبية حقيقة وارادة الشعب لا تتحقق الا عن طريق الشارع
لا عن طريق التوسل او التقدم لمن سننزع منهم مطالبنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق